وقال: (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ) «1» أي: لا عوج لهم عنه.
وقوله: (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ) «2» أي: ليعلم أن العزة لمن هى.
وقال الله تعالى: (ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ) «3» أي: عن الدنيا، لأنهم قالوا:
(ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا) «4» .
وقال: (قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ) «5» أي: لذكر الله.
وقوله: (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) «6» أي: لهم، على قول أبي الحسن.
وقال: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) «7» أي: قالوا لهم.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ) «8» أي:
صدها عبادة غير الله عن عبادة الله، فحذف الجار والمجرور، وهو المفعول، و «ما» فاعلة.
وقيل: صدها «سليمان» عما كانت تعبد، فحذف «عن» .
وقيل: التقدير: صدها الله عما كانت تعبد بتوفيقها.