و «المقعد» ، و «المثوى» فى قوله تعالى: (النَّارُ مَثْواكُمْ) «1» و «مغار» في قول حميد بن ثور «2» :
مغار ابن همام على حي خثعما «3» مصادر كلها، لما يتعلق به ما بعدها، فالمقعد: القعود. والمثوى:
الثواء. والمغار: الإغارة.
و «الملقى» ، في قول ذى الرمة:
فظل بملقى واجف جرع المعا أي: فظل بالإلقاء.
و «المجرّ» ، في قول النابغة:
كأن مجر الراسيات ذيولها فالملقى و «4» المجرّ مصدران.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَقُودُهَا النَّاسُ) «5» لا يكون إلا على الاتساع، أي: وقودها يلهب الناس.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) «6» . «ما» ، بمنزلة الذي. ويجوز أن تجعلها مصدراً، أي: الكتمان. ويريد مع هذا بالكتمان:
المكتوم، أي: ذا الكتمان، فحذف المضاف، ويخرج على معنى الحكاية،