أي: ليستقيموا على التوبة، لأنّه قد تقدّمت توبتهم وإنّما امتحنهم بذلك استصلاحا لهم ولغيرهم.
وقيل: ثمّ تاب عليهم ليتوبوا: أي: قبل توبتهم ليرجعوا إلى حال الرضى عنهم.
وقيل: ليتمسكوا بها في مستقبل أوقاتهم.
مسألةقوله عزّ وجلّ: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا (1).
قيل: خفّة اليقين (11 أ) وثقل اليقين.
وقيل: خفافا إلى الطاعة ثقالا عن المعصية.
مسألة
قوله تعالى: ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا (2).
جاء ب (ثمّ) هاهنا لتراخي الإيمان وتباعده في الرتبة والفضيلة عن العتق والصدقة، لا في الوقت لأنّ الإيمان هو السابق المقدّم على غيره ولا يثبت عمل صالح إلّا به.
مسألة
قوله عزّ وجلّ: قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا (3).
إن قيل: لم أخّر مفعول (آمنا) وقدّم مفعول (توكّلنا)؟.