المنصوب دون الناصب فكقوله: (إياك نعبد) الوقف على (إياك)
قبيح، لأنه منصوب ب (نعبد) .
وأما المؤكد دون التوكيد فكقوله: (فسجد الملائكة كلهم
أجمعون) الوقف على (الملائكة) غير تام، لأن قوله: (كلهم
أجمعون) توكيد لـ (الملائكة) .
وأما المنسوق دون ما نسقه عليه فكقوله: (ألم ترأن الله
يسجد له مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض) الوقف على
(السماوات) غير تام، لأن (مَن) الثانية نسق على الأولى.
وأما "إنَ " دون اسمها فكقوله: (إن إبراهيم لحليم) الوقف
على (إنَّ) قبيح، لأن (إبراهيم) اسمها، والوقف على (إبراهيم)
قبيح لأن (حليماً) خبرها، والوقف على (حليم) غير تام، لأن
"أواهاً" نعت له.