الْمَبَادِئ
١٢ والمَذْهَبُ الحَقُّ إِعْجَازُ (١) القُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا
١٣ لِلعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ وَاخْتِيَارِهِمُ (٢) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَا
١٤ لَا صَرْفَةٌ قَالَهَا النَّظَّامُ أَوْ نَبَأٌ … عَنِ الغُيُوبِ وَلَا أُسْلُوبٌ اعْتَزَلَا
١٥ وَلَا سَلَامَتُهُ مِنَ (٣) التَّنَاقُضِ أَوْ … لِكَوْنِهِ مُنْزَلًا مِنْ رَبِّنَا وَسَلَا
١٦ إِذْ مَا لَهُمْ قَبْلَهَا قَوْلٌ يُنَاسِبُهُ … وَالغَيْبُ فِي سُوَرٍ وَالِاخْتِرَاعُ فَلَا
١٧ يَلْزَمُ مُعْجِزَةً كَالشِّعْرِ، ثُمَّ لَهُمْ … خَالِي التَّنَاقُضِ مِقْدَارَ الَّذِي سَأَلَا
١٨ تَكْلِيفُ مَا لَا يُطَاقُ البَعْضُ جَوَّزَهُ … وَرَدَّ ذَلِكَ غَزَّالِيُّنَا وَمَلَا
١٩ وَكُلَّ عَامٍ رَسُولُ اللهِ يَعرِضُهُ … عَلَى الأَمِينِ وَقِيلَ فِي الأَخِيرِ كِلَا
٢٠ وَحَافِظُوهُ حَيَاتَهُ أُبَيُّ وَسَا … لِمٌ وزَيْدٌ وَابِي (٤) زَيْدٍ وَخُلْفُ وِلَا
٢١ فِي عُمَرٍ مَعَ ذِي النُّورَينِ ثُمَّ عَلِيْـ … ـيٍ وَابْنِ عَبَّاسِهِمْ وَكَمَّلَ النُّبَلَا
٢٢ وَالحَقُّ تَأْوِيلُ كُلٍّ أَوْ مُشَافَهَةٌ … صَحَّ التَّوَاتُرُ وَالجَمُّ الغَفِيرُ تَلَا (٥)
٢٣ أَرْدَى مُسَيْلِمَةٌ أَهْلَ اليَمَامةِ فِي … عَهْدِ العَتِيقِ وَفِي القُرَّاءِ كَمْ قَتَلَا
٢٤ فَقَالَ فَارُوقُهُ: اسْتَدْرِكْهُ مُسْتَطَرًا … فَعَيَّنُوا زَيْدًا بن ثَابِتٍ بَدَلَا
٢٥ فَكَتَبَ الكُلَّ فِي صُحْفٍ بِسَبْعَتِهِ … وَبَعْدَهُ ضَمَّهَا الفَارُوقُ وَانْتَقَلَا
٢٦ لِحَفْصَةٍ ثُمَّ شَاعَ الخُلْفُ فِي مَلَإٍ … شَامٍ عِرَاقٍ فَقَالَ ابنُ اليَمَانِ أَلَا
٢٧ عُثْمَانُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ تُصِيبَهُم … فَاسْتَحْضَرُوهَا بِإِجْمَاعٍ كَمَا نُقِلَا
(١) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «عَنْ».
(٣) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(٤) في (أ) و (ب): «وَابُو» وللوزن تحذف الهمزة نطقًا.
(٥) أُلحق في حاشية (أ) هذا البيت، وكتب بعده: صح صح صح. وهو غير مثبت في النسخة (ب).