وللحال، نحو: جاء زيد بثيابه.
وللظرفية، (3 ب) نحو: زيد بالبصرة.
وللنقل (1)، نحو: قمت بزيد.
وتزاد للتوكيد، نحو: ما زيد بقائم.
وزيد في معناها التبعيض، كقوله (2):
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت
... متى لجج خضر لهنّ نئيج
وللبدل، كقوله (3):
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا
... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا
وللمقابلة، نحو (4): اشتريت الفرس بألف.
- وللمجاوزة، كقوله تعالى: تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ (5)، أي: عن الغمام (6).
وللاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ (7)، أي: على قنطار.
وكنى بعضهم عن الحال بالمصاحبة وبمعنى (مع)، وعن الاستعانة بالسبب، وعن التعليل بموافقة اللام (8).
وتتعلّق الباء في بِسْمِ اللَّهِ بمحذوف، فقدّره البصريون: ابتدائي ثابت أو مستقرّ، فموضع المجرور عندهم رفع، وحذف المبتدأ