وللاستحقاق، نحو: السرج للدابة.
وللنسب، نحو: لزيد عمّ.
وللتعليل، نحو: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ (1).
وللتبليغ، نحو: قلت لك.
وللتعجب، نحو (2):
ولله عينا من رأى من تفرّق
... أشتّ وأنأى من فراق المحصّب
وللتبيين، نحو: هَيْتَ لَكَ (3).
وللصيرورة، نحو: لِيَكُونَ لَهُمْ (4).
وللظرفية: إمّا بمعنى (في) كقوله: الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ (5)، أو بمعنى (عند) نحو: كتبته لخمس خلون، أو بمعنى (بعد) كقوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ (6).
وللانتهاء، كقوله تعالى: سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (7).
وللاستعلاء، كقوله تعالى: يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ (8).
واللام في لِلَّهِ للاستحقاق (9).
فإن رفع الحمد لفظا أو تقديرا على قراءة الاتباع فالمجرور وهو لله في موضع رفع على الخبرية.
وإن نصب الحمد لفظا أو تقديرا فاللام للتبيين، أي: أعني لله.
ولا يكون المجرور في موضع النصب بالمصدر، واللام للتقوية، لامتناع عمل المصدر فيه نصبا، ولهذا قالوا: سقيا لزيد، ولم يقولوا: