وقد قال س (1): وزعم يونس (2) والخليل أنّ الصفات المضافة التي صارت صفة للنكرة قد يجوز فيهنّ كلّهن أن يكنّ (3) معرفة، وذلك معروف من كلام العرب، واستثني (4) من ذلك باب الصفة المشبّهة فقط فإنّها لا تتعرّف بالإضافة أصلا.
وقرأ أبو عمرو (5) في رواية عنه: ملك بسكون اللام، وهي لغة بكر بن وائل.
م: وهو من تخفيف المكسور كفخذ وكتف، قاله أبو البقاء (6). انتهى.
وإعرابه كإعراب مُلْكِ، وقد تقدّم.
وقرأ نافع (7) في رواية شاذّة عنه (8): ملكي، باشباع كسر الكاف، وبابه الشعر.
قلت: ذكر ابن مالك في (شواهد التوضيح) (9) أنّ الإشباع في الحركات الثلاث لغة معروفة، وجعل منه قولهم: بينا زيد قائم جاء (1) الكتاب 1/ 213.
(2) يونس بن حبيب البصري، ت 182 هـ. (المعارف 541، إنباه الرواة 4/ 68).
(3) د: يكون.
(4) د: واستبنى.
(5) أبو عمرو بن العلاء، أحد السبعة، ت 154 هـ. (أخبار النحويين 46، نور القبس 25).
(6) التبيان 6.
(7) نافع بن عبد الرحمن المدني، أحد السبعة، ت 169 هـ. (التيسير 4، معرفة القراء الكبار 107).
(8) البحر المحيط 1/ 20، وفي د: في رواية عنه شاذة.
(9) شواهد التوضيح والتصحيح 74 - 76.