فأصله: أويو، أو فعول فأصله: إووو، أو فعلى فأصله: أووى.
وقيل: من لفظة (آية) كقوله (1):
لم يبق هذا الدهر من آيائه
... غير أثافيه وأرمدائه
ووزنه إفعل، وأصله: إأيي، أو فعيل وأصله: إأييّ، أو فعول وأصله: إيوي، أو فعلى وأصله: أييا.
م: أبو عبيد (2): من الأوى، لما فيه من معنى القصد، فوزنه: إفعل: إئوي (12 أ) أو فعيل: أويي، أو فعلى: إويى مقلوبا مدغما. من الغزنوي. انتهى. وكلّها أقوال ضعيفة.
وقرأ الجمهور بكسر الهمزة وتشديد الياء.
وقرأ الفضل الرقاشيّ (3) بفتح الهمزة وتشديد الياء.
وقرأ أبيّ بكسر الهمزة وتخفيف الياء.
م: أبو البقاء (4): والوجه فيه أنّه حذف إحدى الياءين استثقالا للتكرير في حرف العلة. وقد جاء ذلك في الشعر، قال الفرزدق (5):
تنظّرت نصرا والمساكين أيهما
... عليّ من الغيث استهلّت مواطره
وقالوا في أمّا: أيما، فقلبوا الميم ياء كراهية التضعيف. انتهى.
وقرئ (6) بإبدال الهمزة المكسورة هاء وبإبدال المفتوحة هاء. وهو