ومن سكّنها فللاستثقال بتوالي الحركات في بعض المواضع، نحو: ضربهم.
ومن كسر الميم ووصلها بياء قصد اتباعها بحركة الهاء إذا كسرت ثمّ قلب الواو ياء، لسكونها وانكسار ما قبلها.
ومن حذف الياء اكتفى بدلالة الكسرة عليها.
ومن كسر الميم مع ضمّ الهاء قبلها راعى (1) الياء التي (2) قبل الهاء ثمّ قلب الواو ياء لانكسار ما قبلها.
ومن حذفها اكتفى بالكسرة.
وأمّا كسر الهاء فلأجل الياء.
وأمّا ضمّها فلأنّ أصل الياء الألف، وهي تضمّ بعد الألف.
غَيْرِ: مفرد مذكّر في جميع الأحوال.
م: ذكر صاحب الصحاح (3) أنّه يجمع على أغيار. انتهى.
وإذا أريد به المؤنث جاز التذكير حملا على اللفظ، والتأنيث حملا على المعنى، نحو: غير هند من النساء قام وقامت. ومدلوله المخالفة بوجه ما، وأصله الوصف، ويستثنى به، وتلزمه الإضافة لفظا أو معنى، نحو: ليس غير.
م: وذكر (4) ابن مالك (5) في ليس غير (15 ب) الضمّ والفتح، قال: وقد ينوّن. انتهى.
ولا تدخل عليه الألف واللام، ولا يتعرّف بإضافته إلى معرفة.