الْوَاسِطِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ بِالنَّخَعِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِينِي قَالَ تَقُولُ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ هَكَذَا وَقَبَضَ يَدَيْهِ فَقَالَ هَذَا لِلَّهِ فَمَا لِي
قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي وَاهْدِنِي
فَأَخَذَهَا الأَعْرَابِيُّ وَقَبَضَ كَفَّيْهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ بِالْخَيْرِ
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن أَبِي أَوْفَى بِهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ السَّكْسَكِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
قُلْتُ وَهُوَ رَاوِيهِ فِي هَذَا السَّنَدِ أَيْضًا وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ احْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَالْحَدِيثُ صَحَّحَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ