(عس) (١): وقد قيل (٢): إنها نزلت في هلال بن عويمر، وسراقة بن جعشم (٣)، وخزيمة (٤) بن عامر، كان بينهم وبين النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عهد. والله أعلم.

٩١ {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ ... } الآية.

(عس) (٥): نزلت في نعيم بن مسعود، وكان يأمن (٦) المسلمين والمشركين. حكاه المهدوي (٧).

وقيل (٨): نزلت في قوم من أسد وغطفان. والله أعلم.

= ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١٥٩ عن مجاهد. وأورده السيوطي في لباب النقول: ٧٦، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن مجاهد.
(١) التكميل والإتمام: ٢٢ أ.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٩/ ١٩ عن عكرمة. وأورده السيوطي في مفحمات الأقران: ٣٣ وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٣) هو سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيم الكناني المدلجي. قصته في هجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم مشهورة. ترجمته في الاستيعاب: (٢/ ٥٨١، ٥٨٢)، وأسد الغابة: (٢/ ٣٣١ - ٣٣٣)، والإصابة: (٣/ ٤١، ٤٢).
(٤) هو خزيمة بن عامر بن عبد مناف، كما في تفسير الطبري: ٩/ ١٩.
(٥) التكميل والإتمام: (٢٠ أ، ٢٠ ب).
(٦) في الأصل: «يأمر»، والمثبت في النص من النسخ الأخرى، ومن التكميل والإتمام.
(٧) لم أقف على كلامه في تفسيره (التحصيل)، ولا أعلم أين ذكر هذا القول. وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٢٨، عن السدي ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٦٠.والقرطبي في تفسيره: ٥/ ٣١١. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٦١٤ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن السدي.
(٨) ذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٤٦١. وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٦٠، من رواية أبي صالح عن ابن عباس. وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ١٦٧. والقرطبي في تفسيره: ٥/ ٣١١ دون عزو.