{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} . {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} ،أَيْ يَمْسَحُ السُّوقَ مَسْحًا.
وَقِيلَ: فِي الْأَوَّلِ ضَمَّنَ تُلْقُوا مَعْنَى تُفْضُوا .
وَقِيلَ: الْمَعْنَى لَا تُلْقُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبَبِ أَيْدِيكُمْ كَمَا يُقَالُ لَا تُفْسِدْ أَمْرَكَ بِرَأْيِكَ.
وَقِيلَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {تنبت بالدهن} :إِنَّ الْبَاءَ زَائِدَةٌ وَالْمُرَادُ: تُنْبِتُ الدُّهْنَ .
وَفِي المبتدأ، وهو قليل ومنه عند سيبويه: {بأيكم المفتون} .
وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ: {بِأَيِّكُمْ} مُتَعَلِّقٌ بِاسْتِقْرَارٍ مَحْذُوفٍ مُخْبَرٌ عَنْهُ بِالْمَفْتُونِ ثُمَّ اخْتُلِفَ فَقِيلَ: الْمَفْتُونُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْفِتْنَةِ وَقِيلَ: الْبَاءُ ظَرْفِيَّةٌ أَيْ فِي أَيِّكُمُ الْجُنُونُ.
وَفِي خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ، نَحْوَ: {جزاء سيئة بمثلها} . وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الْبَاءُ زَائِدَةٌ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} .
وَفِي خَبَرِ لَيْسَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} . {أليس الله بكاف عبده} .
وَقَالَ ابْنُ عُصْفُورٍ فِي الْمُقَرَّبِ : وَتُزَادُ فِي نَادِرِ كَلَامٍ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {بقادر على أن يحيي الموتى} . انتهى.