{قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يوم معلوم} .
{ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} .
{وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} .
وَأَمَّا قَوْلُهُ: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ ساعة ولا يستقدمون} فَقُدِّمَ نَفْيُ التَّأْخِيرِ لِأَنَّهُ الْأَصْلُ فِي الْكَلَامِ وإنما ذكر التقدم مع عدم إمكان التقدم نَفْيًا لِأَطْرَافِ الْكَلَامِ كُلِّهِ.
وَكَقَوْلِهِ: {إِنَّهُ هُوَ يبدئ ويعيد} .
وقوله: {كما بدأكم تعودون} .
{لله الأمر من قبل ومن بعد} .
{له الحمد في الأولى والآخرة} .
وقوله: {هو الأول والآخر} .
{في الدنيا والآخرة} .
فَإِنْ قُلْتَ قَدْ جَاءَ: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخرة والأولى} . {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى} .
قُلْتُ: لِمُنَاسَبَةِ رُءُوسِ الْآيِ.