وفي الانفطار: {كلا بل تكذبون}
وفي المتطفيفين: {كلا إن كتاب الفجار} {كلا إنهم}
وفي الفجر: {كلا إذا}
وفي العلق: {كلا إن} {كلا لئن لم ينته} {كلا لا تطعه}
وفي التكاثر: {كلا سوف تعلمون}
وَقَسَّمَهَا مَكِّيٌّ أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ:
الْأَوَّلُ: مَا يَحْسُنُ الْوَقْفُ فِيهِ عَلَى كَلَّا عَلَى مَعْنَى الرَّدِّ لِمَا قَبْلَهَا وَالْإِنْكَارِ لَهُ فَتَكُونُ بِمَعْنَى لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ وَالْوَقْفُ عَلَيْهَا فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ هُوَ الِاخْتِيَارُ وَيَجُوزُ الِابْتِدَاءُ بِهَا عَلَى مَعْنَى حَقًّا أَوْ إِلَّا وَذَلِكَ أَحَدَ عَشَرَ مَوْضِعًا:
مِنْهَا الْمَوْضِعَانِ فِي مَرْيَمَ وَفِي الْمُؤْمِنِينَ
وَفِي سبأ {ألحقتم به شركاء كلا} وَمَوْضِعَانِ فِي الْمَعَارِجِ وَمَوْضِعَانِ فِي الْمُدَّثِّرِ وَمَوْضِعٌ فِي الْمُطَفِّفِينَ وَالْفَجْرِ وَالْحُطَمَةِ قَالَ فَهَذِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَوْضِعًا الِاخْتِيَارُ عِنْدَنَا وَعِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنْ تَقِفَ عَلَيْهَا عَلَى مَعْنَى النَّفْيِ وَالْإِنْكَارِ لِمَا تَقَدَّمَهَا وَيَجُوزُ أَنْ تَبْتَدِئَ بِهَا عَلَى مَعْنَى حَقًّا لِجَعْلِهَا تَأْكِيدًا لِلْكَلَامِ الَّذِي بعدها أو الاستفتاح
الثاني: مالا يَحْسُنُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ فِيهَا وَلَا يَكُونُ الِابْتِدَاءُ بِهَا عَلَى مَعْنَى حَقًّا أَوْ أَلَا