وَمِنْهَا: النَّهْيُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا المطهرون}
وَمِنْهَا: الْوَعْدُ كَقَوْلِهِ: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ}
وَمِنْهَا: الْوَعِيدُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أي منقلب ينقلبون}
وَمِنْهَا: الْإِنْكَارُ وَالتَّبْكِيتُ نَحْوُ: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العزيز الكريم}
وَمِنْهَا: الدُّعَاءُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نستعين} أَيْ: أَعِنَّا عَلَى عِبَادَتِكَ
وَرُبَّمَا كَانَ اللَّفْظُ خبرا والمعنى شرطا وجزاء كقوله: {إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون} فَظَاهِرُهُ خَبَرٌ وَالْمَعْنَى: إِنَّا إِنْ نَكْشِفْ عَنْكُمُ العذاب تعودوا
ومنه قوله: {الطلاق مرتان} مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ مَرَّتَيْنِ فَلْيُمْسِكْهَا بَعْدَهُمَا بِمَعْرُوفٍ أَوْ يُسَرِّحْهَا بِإِحْسَانٍ
وَمِنْهَا: التَّمَنِّي وَكَلِمَتُهُ الْمَوْضُوعَةُ له "ليت" وقد تستعمل ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ
أَحَدُهَا: "هَلْ" كَقَوْلِهِ: {فَهَلْ لَنَا من شفعاء فيشفعوا لنا} حُمِلَتْ هَلْ عَلَى إِفَادَةِ التَّمَنِّي لِعَدَمِ التَّصْدِيقِ بِوُجُودِ شَفِيعٍ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ فَيَتَوَلَّدُ التَّمَنِّي بِمَعُونَةِ قَرِينَةِ الْحَالِ