منزلة أخرى إلى أن يستكمل القرآن كسور البناء. وبالهمزة: قطعة «1» من القرآن على حدة، من قولهم: أسأرت من كذا، أي: أبقيت وأفضلت منه فضلة (زه) وقيل:
الدّرجة الرفيعة، وسمّيت بها سور القرآن لأن قارئها يشرف بقراءتها على من لم تكن عنده كسور البناء. وقيل: لتمامها وكمالها، ومنه قيل للناقة التّامة: سورة.
أو لأنها قطعة من القرآن، من أسأرت والسؤر فأصلها الهمز وخفّفت، قاله أبو عبيدة، والهمز فيها لغة.
73- مِنْ مِثْلِهِ 23 المماثلة تقع بأدنى مشابهة، وقد ذكر سيبويه «2» أن:
مررت برجل مثلك، يحتمل وجوها ثلاثة «3» .
74- وَادْعُوا 23 الدّعاء الهتف باسم المدعو.
75- شُهَداءَكُمْ 23 : آلهتكم، سموا بذلك لأنهم يشهدونهم ويحضرونهم إلى النار «4» ، وهو جمع شهيد للمبالغة كعليم وعلماء، ويجوز أن يكون جمع شاهد كشاعر وشعراء.
76- دُونِ 23 : ظرف مكان ملازم للظرفية الحقيقية أو المجازية ولا يتصرف فيه بغير «من» .
77- صادِقِينَ 23 الصّدق مقابله الكذب، وهو مقابلة الخبر للمخبر عنه ولا واسطة بينهما عند الجمهور.
78- لَنْ 24 : حرف نفي في المستقبل.
79- فَاتَّقُوا 24 : احذروا.
80- وَقُودُهَا 24 الوقود: اسم لما يوقد، وبالضّم: المصدر، وجاء