192- طَعامٍ 61 : وهو اسم لما يطعم، كالعطا: اسم لما يعطى.
193- واحِدٍ 61 الواحد لا يتبعّض ولا يضمّ إليه بأن يقال: وحد يحد وحدا وحدة إذا انفرد.
194- فَادْعُ 61 الدّعاء: التّصويت باسم المدعوّ على سبيل النّداء.
195- تُنْبِتُ 61 الإنبات: هو الإخراج لما من شأنه النمو.
196- البقل 61 : جنس مندرج فيه النبات الرطب مما يأكله الناس والبهائم، يقال فيه: بقلت الأرض وأبقلت: أي صارت ذات بقل.
197- وَقِثَّائِها 61 القثّاء: اسم جنس واحده قثّاءة، بضمّ القاف وكسرها، وهو هذا المعروف. وقال الخليل: هو الخيار، ويقال: أرض مقثأة: كثيرة القثّاء «1» .
198- وَفُومِها 61 الفوم: الحنطة والخبز جميعا، يقال: فوّموا: أي اختبزوا. ويقال: الفوم: الحبوب. ويقال: الفوم: الثّوم، أبدلت الفاء ثاء كما قالوا جدث وجدف للقبر زه وقيل: الفوم: الحنطة فقط، وقيل: الحبوب التي تخبز، وقيل: السّنبلة. وقيل: الحبوب التي تؤكل، وقيل: عقدة في البصل، وكلّ قطعة عظيمة في اللحم وكل لقمة كبيرة، وقيل: الحمّص. والقول بأن الفاء بدل من الثاء معزوّ إلى الكسائي والفرّاء والنّضر بن شميل «2» وغيرهم.
199- أَدْنى 61 : أفعل التفضيل من الدنوّ، وهو القرب، وقال الأخفش:
من الدناءة وهي الخسّة والرّداءة خفّفت الهمزة بإبدالها ألفا. وقيل: من الدّون، أي أحطّ في المنزلة، وأصله أدون فقلبت فصار وزنه أفلع.
200- مِصْراً 61 المصر: البلد، مشتقّ من مصرت الشاة أمصرها مصرا:
حلبت كلّ شيء في ضرعها. وقيل: المصر: الحدّ بين الأرضين، وقرئ بغير تنوين «3» ، فالمراد به مصر فرعون، واستشكل على التنوين: هل المراد مصر، غير