423- هاجَرُوا 218 : تركوا بلادهم، ومنه سمّي المهاجرون لأنهم هجروا بلادهم، أي تركوها وصاروا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
424- الْمَيْسِرِ 219 : القمار (زه) . وقيل: اليسر جمع الياسر. والأيسار جمع الجمع. والميسر: الجزور أيضا.
425- وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ 219 : أي ماذا يتصدّقون ويعطون.
426- قُلِ الْعَفْوَ 219 : أي يعطون عفو أموالهم، 20/ أ فيتصدّقون بما فضل عن أقواتهم وأقوات عيالهم. زه والعفو: فضل المال. يقال: عفا الشيء:
إذا كثر. والعفو أيضا الميسور والطاقة. يقال: خذ ما عفا لك. أي أتاك سهلا بغير مشقّة.
427- لَأَعْنَتَكُمْ 220 : أي لأهلككم. ويجوز أن يكون المعنى لشدّد عليكم وتعبّدكم بالضعف عن أدائه كما فعل بمن كان قبلكم (زه) «1» وأصل العنت من: عنت البعير إذا حدث في رجله كسر بعد جبر لا يمكنه التصرف معه. وعقبة عنوت شديدة «2» . والإعنات: الحمل على مشقّة لا تطاق.
428- الْمَحِيضِ 222 هو والحيض واحد (زه) المحيض يكون مصدرا كالمقيل والمسير، ويكون زمانا ومكانا. وهو هنا محتمل للثلاثة، وقال بكلّ قائل.
والحيض: دم جبلّة «3» يرخيه رحم المرأة لزمان مخصوص.
429- يَطْهُرْنَ 222 : ينقطع عنهن الدّم، ويَطْهُرْنَ «4» يغتسلن بالماء، وأصله يتطهّرن فأدغمت التاء في الطّاء.
430- أَنَّى شِئْتُمْ 223 : أي كيف شئتم، ومتى شئتم، وحيث شئتم،