بمنزلة السّين من سيفعل. وسَفْ أَفعل، وسَوْ أَفعل لغتان فى سوف أَفعل.
وقال ابن دريد: سوف كلمة تستعمل فى التَّهويل، والوعيد، والوعد. فإِذا شئت أَن تجعلها اسما أَدخلتها التنوين، وأَنشد:
إِنّ سَوْفًا وإِنّ لَيْتًا عناءُ
ويروى/:
إِنّ لوَّا وإِن ليتًا عناءُ
فنوّن إِذ جعلهما اسمين. انتهى. والشِّعر لحَرْملة بن المنذر الطَّائىّ، وسياقه:
ليت شعرى وأَين مِنِّىَ ليتٌ
... إِنّ لَيْتًا وإِنَّ لوًّا عناء
وليس فى روايةٍ إِن سَوْفاً.
وقيل لأَبى الدُّقَيش: هل لك فى الرُّطَب؟ قال: أَسْرَعُ هَلٍّ، فجعله اسما ونوّنه.
وساق النَعَمَ سَوْقًا فانساقت. وأَساقه إِبلاً: أَعطاها إِيّاه، قال الكُمَيْت:
ومُقِلّ أَسَقْتموهُ فأَثْرَى
... مائةً من عطائكم جُرْجورا
وهو من السُّوقة والسُّوَق، وهم غير الملوك.