قال ابن عَبّاس رضىَ الله عنهما: آدَمُ إِنَّما سُمِّىَ إِنْساناً لأَنّه عُهِد إِليه فنَسِىَ، والأُناسُ لغة فى النَّاس. وهو الأَصل، قال ذُو جَدَن:
إِنَّ المَنايَا يَطَّلِعْـ
... ن على الأُناسِ الآمِنِينا
فيَدَعْنَهم شَتَّى وقد
... كانوا جميعاً وافرينا
وكلُّ اثْنَيْنِ من الإِنسان مثل السّاعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمَيْن، فما/ أَقْبَل منهما على الإِنسان فهو إِنْسِىٌّ، وما أَدْبَر عنه فهو وَحْشِىُّ.
والإِنسان: الأُنمُلَة قال:
أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كفِّها
... لِتَقْتُل إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِها
والإِنسانُ أَيضاً: ظِلّ الإِنْسان. والإِنْسان: رأسُ الجَبَل. والأَرْضُ التى لم تُزْرَع.
وجارِيَةٌ آنِسةٌ: إِذا كانت طَيّبَة النَّفْس تُحِبُّ قُرْبَك وحَدِيثَك، قال الكُمَيْت:
فِيِهنَّ آنِسَةُ الحَدِيث خَرِيدَةٌ
... لَيْسَتْ بفاحِشَة ولا مِتْفالِ
النَّوْمُ: النُّعاسُ أَو الرُّقادُ كالنِّيام، والاسمُ: النِّيَمةُ بالكسر، وهو نائمٌ، ونوؤُمُ، ونُوَمٌ، ونُوَمَة، والجَمْع: نِيامٌ، ونُوَّمٌ، ونُيَّمٌ،