وهو عند الترمذي بدون قوله: "فأردت" إلى آخره. وقال: حسن
صحيح غريب.
فرقت - بكسر الراء -: أي خفت.
ومن حديثه عند مسلم، والترمذي: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: احشدوا فإني ساقرأ عليكم ثلث القرآن، فحشد مَنْ حشد، ثم خرج - صلى الله عليه وسلم - فقرأ: "قل هو الله أحد"، ثم دخل فقال بعضنا لبعض: إنا نرى هذا خبراً جاءه من السماء، فذلك الذي أدخله، ثم خرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني قلت لكم: ساقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن.
وعند مسلم والنَّسائي، والدارمي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في الليلة ثلث القرآن؟.
قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟.
قال: "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن.
وفي رواية: قال: إن الله عز وجل جزأ القرآن بثلاثة أجزاء، فجعل
"قل هو الله أحد " جزءاً من أجزاء القرآن.
ولفظ الدارمي: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة بثلث القرآن؟.
قالوا: نحن أعجز وأضعف من ذلك، قال: إن الله عز وجل جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد" ثلث القرآن.