متروك - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً الفتن فعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله. الحديث جميعه.
وروى أبو عبيد في الفضائل، والترمذي في الأمثال من جامعة وقال:
حسن غريب والنَّسائي في التفسير، عن النواس بن سمعان رضي الله عنه
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ضرب الله مثلًا صراطاً مستقيماً، وعلى جنبي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى رأس الصراط داع يقول: ادخلوا الصراط جميعاً ولا تعوجوا، وداع يقول من فوق
الصراط - قال الترمذي: والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى
صراط مستقيم - فإذا أحد فتح شيئاً من تلك الأبواب، قال: ويلك لا
تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فإن الصراط: الِإسلام والستور حدود الله -
قال: الترمذي: فلا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف الستر - والأبواب
المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط، القرآن والذي من
فوقه: واعظ الله في قلب كل مسلم.
وسيأتي في سورة الأنعام عن ابن مسعود رضي الله عنه، وعن العرباض
رضي الله عنه.
وروى الطبراني في الصغير - من وجه ضعيف - عن أنس بن مالك
رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أصبح حزيناً على الدنيا، أصح ساخطاً على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فإنما يشكو الله تعالى، ومن تضعضع لغني لينال مما في يده، أسخط الله عز وجل، ومن أعطى القرآن فدخل النار فأبعده الله.