لسانَك عوّد "ذكر ربك لا تكن. . . بذي غفلة عنه - فديت - ولا لاغي
وإن سدد الأعداء إليك سهامهم. . . فإن نبال العدل تحمي من الباغي
فلا تخشى من كيد إذاكنت ذا تقي. . . فربك أخاذ لكل امرىء طاغي
على أن حالهم في تشنيعهم ظاهر، فإنه لو كان لهم علم، أو كان
كلامهم لله لبدأوا بما في مشاهير التفاسير، التي يتغالى فيها المفاليس منهم
والمياسير، من البلايا التي تعم الآذان، وتخرس ذَرِبَ اللسان، فنبهوا عليه.
وحذروا منه، وأزالوه من تلك التفاسير، بطريق من الطرق.
وذلك في تفسير قصة يوسف وداود، عليهما السلام، وسورة الحاج.
والنجم في قوله تعالى: (إلا إذا تَمَنًى ألقى الشيطان في أمنئته) ، وقوله:
(أفرأيتم اللات والعُزى) .
وفي "الكشاف " من التصريح بخلق أفعال العباد، وذم أهل السنة
بمخالفة ذلك في نسبة الأمور كلها إلى الله، وجعلهم مبتدعة، وهجوهم
بالأشعار، وعدهم حمراً موكفة.
وفيه في آخر الزخرف عند قوله: "فأنا أول العابدين) .