قال عمر ابن الخطاب: عليكم بالتفقه في الدين، والتفهم في العربية، وحسن
العبادة.
وعن يحيى بن عتيق قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد، الرجل
يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق، ويقيم بها قراءته؟.
فقال: حسن يا ابن أخي فتعلمها فإن الرجل يقرأ الآية بوجهها فيهلك.
وعن خليل البصري قال: لما ورد علينا سلمان رضي الله عنه أتيناه
نستقرئه القرآن، فقال: إن القرآن عربي، فاستقرئه رجلًا عربياً، قال: فكان زيد بن صوجان يقرئنا، ويأخذ عليه سلمان رضي الله عنه، فإذا أخطأ ميَّز عليه وإذا أصاب قال: أيم الله.
أخرج هذا كله أبو عبيد في الفضائل.
وروى الكلاباذي في أواخر شرحه لمعاني الأخبار، بسنده عن ابن
عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ القرآن، فأعرب في قراءته كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب، كان له بكل حرف عشر حسنات.
وأسند - أيضاً - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن للهِ مَلَكا، فإذا قرأ العبد القرآن، فلم يقرأ مُقَوَّما، قَوَّمه المَلَكُ فرفعه مُقَوَّماً.