اقبض فيقبض، فيقال له هل تدري ما في يدك؟.
في يدك اليمنى الخلد، وفي الأخرى النعيم.
وفي الباب عن ابن مسعود وأنس، رضي الله عنهما.
وروى إسحاق بن راهويه بسند فيه سعيد بن عبد العزيز.
قال شيخنا البوصيري: وهو ضعيف.
كذا قال، وليس ذلك مطلقاً، بل هو إمام كبير، كان بعضهم يقدمه
على الأوزاعي، ولكنه اختلط في آخره عمره.
وللطبراني في الكبير - قال الهيثمي: وفيه سويد بن عبد العزيز وهو
متروك، وأثنى عليه هشيم خيراً، وبقية رجاله ثقات - عن معاذ بن جبل
رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ومات في الجماعة، بُعث يوم القيامة مع السفَرة والحكام - وقال إسحاق: والبررة -
ومن قرأ القرآن وهو يَتَفَلَّت منه آتاه الله أجره مرتين، ومن كان حريصاً عليه
ولا يستطيعه ولا يدعه، بعثه الله مع أشراف خلقه، وفضلوا على سائر
الخلائق، كما فضلت النسور على سائر الطيور، وكما فضلت عين في مرجة