وروى أبو يعلى عن حذيفة أيضاً، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن في أمتي قوماً يقرأون القرآن، ينثرونه نثر الدقل، يتأولونه على غير تأويله.
وروى أبو يعلى بسند - قال الهيثمي: فيه أبو معشر نجيح، وهو
ضعيف يُعتَبر بحديثه - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لهذا القرآن شرة، وللناس عنه فترة، فمن كانت فترته إلى القصد فنعما هي، ومن كانت فترته إلى الِإعراض، فأولئك هم قوم بور.
وروى الشيخان، وأبو داود، والنَّسائي - وهذا لفظ مسلم في أواخر
باب الزكاة من روايات جمعت بينها - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
أن عليا رضي الله عنه بعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو باليمن بذُهَيْبَة في تربتها، فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أربعة نفر: الأقْرَعُ بن حابِس الحَنْظَلي، وعُيَيْنَةُ ابنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُ، وعَلْقَمةُ بنُ عُلَاثَةَ العامِرِي، ثم أحد بن كِلَاب، وزَيْدُ الخَيْر
الطائي ثم أحد بني نبهان. فغضبت قريش فقالوا: يعطي صناديد نجدِ
ويدعنا؟.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم. فجاء رجل