وفي رواية لابن جرير: فمن قرأ منها حرفاً، فهو كما قرأ.
وفي رواية لأبي داود: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أبي إني أقرئت القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين؟.
فقال الملك الذي معي: قل على حرفين، فقلت: على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاث؟. فقال الملك الذي معي: قل على ثلاث، فقلت: على ثلاث، حتى بلغ سبعة أحرف، ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف، إن قلت: سميعاً عليماً، عزيزاً حكيماً، ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب.
وفي رواية الترمذي وقال: حسن صحيح: أن أبَيًّا رضي الله عنه قال:
لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل، فقالوا: يا جبريل بعثت إلى أمة أميين، فيهم العجوز والشيخ الكبير، والغلام، والجارية، والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط، فقال لي: يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف.
ورواه أبو داود الطيالسي عن أبي رضي الله عنه، أن جبريل عليه
السلام أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أحجار المِرَا. فقال: يا جبريل. فذكر نحوه.
ورواه ابن جرير عن أبي رضي الله عنه قال: لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبريل عليه السلام عند أحجار المرا. فقال: إني بعثت إلى أمة أميين، منهم الغلام والخادم، والشيخ العاسي، والعجوز، فقال جبريل عليه السلام: