قال: ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر بأخْيَر سورة في القرآن؟.
قلت: بلى يا رسول الله، قال: اقرأ الحمد للهِ رب العالمين، حتى تختمها.
قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو سيء الحفظ.
وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات.
وروى البخاري، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجة -، والدارمي.
عن أبي سعيد بن المُعَلى رضي الله - عنه قال،: كنت أصلي بالمسجد، فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، قال: ألم يقل الله عز وجل: (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ) ؟.
ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قبل أن تخرج من
المسجد، فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك
قلتَ: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: (الحمد لله رب
العالمين) ، هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.
ولابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير فنزل، ونزل رجل إلى جانبه، فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن؟.
قال: بلى، فتلا: (الحمد لله رب العالمين) .