يقبله فقدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكروا ذلك له، فقال: من أخذ برقية باطل، لقد أخذت برقية حق، خذوا واضربوا لي معكم بسهم.
وللبخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن نفرا من أصحاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مروا بماء فيهم لديغ أو سليم، فعرض لهم رجل من أهل الماء
فقال: هل فيكم راق؟. (إن في الماء رَجلاً لديغا أو سليماً) ، فانطلق
رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاءٍ فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه.
فكرهوا ذلك وقالوا: أخذت على كتاب الله أجراً؟.
حتى قدموا المدينة، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجراً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله.
ولأبي داود في السنن بإسناد - قال النووي: صحيح - والنَّسائي.
والبيهقي في الدعوات، والدارقطني في السنن في آخر كتاب الأطعمة وهذا
لفظه، عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه - قال النووي:
واسمه: علاقة بن صحار وقيل: عبد الله رضي الله عنهما - أنه أتى
النبي - لمجيفاسلم، ثم أقبل راجعاً من عنده، فمر على قوم فوجد عندهم
رجلاً مجنوناً، فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطى مائة شاة، قال: فأتيت