وقال الدارمي وأحمد: وأنهما يُظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما
غمامتان.
وقال الجماعة: يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان - أو غيايتان - أو
فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا.
زاد الدارمي: وأن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه
القبر.
الحديث كما تقدم في الفضائل العامة.
قال شيخنا الحافظ شهاب الدين البوصيري: وله - أي أصل الحديث -
بدون هذه الزيادة شاهد عند البزار بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله
عنه.
وروى الدارمي عن عبد الله رضي الله عنه موقوفاً: ما من بيت تقرأ
فيه سورة البقرة، إلا خرج منه الشيطان، وله ضراط.
وعن خالد بن معدان قال: سورة البقرة تعلمها بركة، وتَرْكها حسرة
ولا تستطيعها البطلة، وهي فسطاط القرآن.
وللدارمي، وعبد بن حميد، عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها