وله عن علي رضي الله عنه قال: ما كنت أرى أن أحداً يعقل ينام.
حتى يقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة، وأنهن لمن كنز تحت العرش.
ولابن جرير في التفسير، والبزار في مسنده، عن أبي هريرة رضي الله
عنه - أو غيره - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم وقفه على أبي هريرة. فذكر حديثاً في الإِسراء.
وفيه: إن الله قال: يا محمد جعلت من أمتك أقواماً قلوبهم أناجيل.
وأعطيتك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم، لم أعطها نبياً قبلك.
وأعطيتك خواتيم سورة البقرة، من كنز تحت العرش، لم أعطها نبياً
قبلك.
وسيأتي في الكوثر ما يتصل بهذا.
وعند الحاكم وصححه على شرط البخاري، عن أبي ذر رضي الله
عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء.
وفي إسناده معاوية بن صالح، قال المنذري: لم يحتج به البخاري، إنما
احتج به مسلم.