ينزل: ومنهم، ومنهم، حتى خشينا أن لا تدع أحداً.
زاد أبو عبيد: قال: فقلت: فسورة الأنفال. قال: نزلت في بدر.
قال: فقلت: فسورة الحشر. قال: نزلت في بني النضير.
وروى أبو عبيد عن أبي عطية قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب
رضي الله عنه: أن تعلموا سورة التوبة، وعلموا نساءكم سور النور.
وروى ابن خزيمة في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: دخلت
المسجد يوم الجمعة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فجلست قريباً من أبي بن كعب رضي الله عنه، فقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة براءة. فقلت لأبي: متى نزلت هذه السورة.
قال: فتجهمني ولم يكلمني، ثم مكثت ساعة ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني، ثم مكثت ساعة، ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني فلما صلى
النبي - صلى الله عليه وسلم -، قلت لأبي: سألتك فتجهمتني ولم تكلمني؟ قال أبي رضي الله عنه: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت.
فذهبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي
الله كنت بجنب أبي وأنت تقرأ براءة، فسألته: متى نزلت هذه السورة؟.
فتجهمني ولم يكلمني، ثم قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: صدق أبي.