أهل ولا مال أو ولد، فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى فيه آفة دون الموت.
وبنحو هنذا اللفظ رواه الأستاذ أبو عثمان الصابوني في كتاب "المائتين"
وقال: وما أنعم الله على عبد نعمة من أهل، أو مال، أو ولد. . . الحديث.
(وقال) : هذا حديث غريب الإِسناد والمتن، ولا أعلم أني كتبته إلا
من هذا الوجه.
وشرح ما تقدم من أسرار كثير مما تضمنته هذه الأخبار:
أما تخصيصها بيوم الجمعة، فلتذكيرها بالبداية من خلق آدم عليه
السلام، والنهاية من قيام الساعة، الخاصين بيوم الجمعة، مع ما فيها
من لواحقهما من ذكر الجنتين وإن اختلف الحالان.
ومن ذكر قصة أصحاب الكهف بما فيها من الدلالة على البعث، ومن ضرب المثل للحياة الدنيا، ومن قصة الحشر، ومن قصة الحوت، وأمر ذي القرنين في السد وما يتبعه، وغير ذلك من نفخ الصور، وتلك التي تكون في البعث والنشور، وما ذكر في الجنان والنيران، من الثبور والحبور.
وأما ما ينشأ عنها من النور، ولكونها سورة الكتاب الهادي للصواب.