كأيِّن تقرأون سورة الأحزاب؟.
قلت: بضعاً وثمانين آية، قال: لقد كنا نقرؤها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحو سورة البقرة، أو هي أكبر ولقد كنا نقرأ
فيها آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله والله
عزيز حكيم".
وروى أبو عبيد في الفضائل، ولفظه: قال لي أبي بن كعب: يا زرّ
كائن تعد - أو قال: كأيِّن تقرأ - سورة الأحزاب؟.
قلنا: اثنتين وسبعين، أو ثلاثاً وسبعين آية.
فقال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم.
قلت: وما آية الرجم؟.
قال: "إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم".
ويأتي - إن شاء الله تعالى - في سورة "لم يكن " حديث عن أبي موسى
رضي الله عنه، أنه نزلت سورة نحو براءة، ثم رفعت.
وروى الطبراني بأسانيد - قال الهيثمي: ورجال بعضها رجال
الصحيح - عن قتادة رحمه الله قال: خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب رضي الله عنها وهي بنت عمته، وهو يريدها لزيد رضي الله عنه فظنت أنه يريدها لنفسه، فلما علمت أنه يريدها لزيد رضي الله عنه أبت. فأنزل الله تعالى: