وأيضاً عن مسعر أنه قال: بلغني أنَّه كُنَّ يُسمَّيْنَ العرائس.
ورواه الدارمي في مسنده فقال: حدثنا جعفر بن عون، عن مسعر.
عن سعد بن إبراهيم قال: إن الحواميم يسمين العرائس.
وقال الأصفهاني: وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إن لكل شيء ثمرةً وإن ثمرة القرآن ذوات حم، هن روضات مخصبات متجاورات، فمن أحب أن يرتفع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم.
وروى أبو عبيد عن محمد بن قيس قال: رأى رجل في المنام سبع نسوة
حسان في مكان واحد، فقال: من أنتن بارك الله فيكن؟.
فقلن: إن شئت كنا لك، نحن الحواميم أو قال: آل حميم.
وأيضاً عن ابن سيرين: أنه كان يكره أن يقول: الحواميم.
ويقول: آل حميم.
قال أبو عبيد: كما يقول: هؤلاء آل فلان، كأنك أضفتهم إليه.
وقال ابن الجوزي في: زاد المسير: قال ابن قتيبة: إن "حم" اسم