وأخرى بقلة - وتارة منفكة عن التناظر بالكلية، بل يؤتى في كل آية بفاصلة
لا توافق الأخرى، لا روياً، ولا وزناً، كالكافرون " علمت أن هذا المذاهب
هو الصواب ولا سيما آخر سورة اقرأ.
وإذا تبحرت في علم العدد، أتقنت الدليل على ذلك والمستند.
فإياك أن تجنح إلى موافقة من قال بمراعاة السجع في موضع من آيات
الكتاب فتكون قد أبعدت عن الصواب، ويتوب الله على من تاب.
وهذا كله لا ينفي أن يكون في السجع والشعر ما هو حسن جداً
وبليغ، وعليه ينطبق قوله - صلى الله عليه وسلم -، الذي رواه البخاري، وأبو داود، وابن ماجة عن أبي بن كعب رضي الله عنه. والبزار عن عائشة رضي الله عنها: إن من الشعر حكمة".
وكذا ما رواه الدارقطني من وجه ضعيف، عن عاثشة رضي الله عنها.
أنه ذُكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعرُ فقال: هو كلام فحسنه كحسنه وقبحه كقبيحه.
ورواه الشافعي عن عروة (عنها) مرسلاً.