بثمانية أسماء وإذا حذف منها ما لم يرد بصيغة الإسم وهي: صادق، متفضل، منان، منعم، مبديء، معيد، قابض، باسط، برهان، باعث، معين، مميت، باقي، وكذا ما اختلف في كونه من أسمائه تعالى في القرآن وهو: فرد، وتر. سقط منها خمسة عشر اسماً فيبقى اثنان وتسعون، وقد تتبع الحافظ ابن حجر سبعة أسماء لتكملة العدة وهي: القهار والشكور في قوله: {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}
والأعلى والأكرم في قوله: {وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}
والغالب {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}
والكفيل {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا}
والحفي {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} .
فصلوفي القرآن الاسم الأعظم على اختلاف الأقوال فيه، فأخرج ابن أبي حاتم عن جابر ابن زيد قال: اسم الله الأعظم هو الله ألا تراه يبدأ به قبل كل اسم؟! وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء عن الشعبي مثله، وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن عثمان سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال: "هو اسم من أسماء الله وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب" وأخرج الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس مرفوعاً "اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر"، وأخرج الترمذي وغيره من حديث أسماء بنت يزيد مرفوعاً "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}
وفاتحة آل عمران {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} " وأخرج ابن ماجه من حديث القاسم عن أبي أمامة يرفعه: "الاسم الأعظم في ثلاثة سور: البقرة وآل عمران وطه" قال القاسم فالتمسته فيها فعرفت أنه الحي القيوم، وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس مرفوعاً "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ إلى قوله وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وأخرج ابن جرير من حديث سعد مرفوعاً "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به