تغْمِضَ بصرك إذا نظرت إلى شيء.
فدعا باسم الله العظيم الأعظم، وهو: يا حيّ، يا قيّوم، يا إلهنا، وإله كل شيء، إلهاً واحدا لا إله إلا أنت.
وقيل يا ذا الجلال والإكرام.
فشُقّت الأرض بالعرش حتى نبع بين يدي سليمان.
وقيل: جِيءَ به في الهواء.
وكان بين يدي سليمان والعرش مسيرةُ شهرين للْمُجدِّ.
(فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) ، جعل يشكر الله الذي أنعم عليه
يعبارة فيها تعليمٌ للناس وعرضة للاقتباس.
(عِين) ، بكسر العين: جمع عَيْناء، وهي الكبيرة العينين في جمال.
(عِزَّةٍ وشِقَاق) ، أي تكبّر وعداوة وقصد المخالفة، يعني أن
كفرهم ليس ببرهان، بل هو بسبب العزة والشقاق، ونكَّرهما للدلالة
على شدَّتهما وتفاقم الكفار فيهما.
(عِصَمِ الكوَافِر) :جمع عصمة: النكاح، وأمر اللهُ المسلمين في هذه الآية أن يفارقوا نساءهم المشركات مِنْ عَبَدة الأوثان، فالآية ُ على هذا محكمةٌ.
وقيل: يعني كلَّ كافرة، فعلى هذا نسخ منها جواز تزوّج
الكتابيات بقوله: (والْمُحْصَنَاتُ من الذين أُوتوا الكتابَ مِنْ قَبْلكم) .
وقيل إن قوله: (ولا تُمْسِكوا بعِصَمِ الكوَافر) .
- نزلت في امرأة لعمر بن الخطاب كانت كافرة فطلّقها.
(عِزين) :
جمع عِزَة - بتخفيف الزاي، وأصله عزوة.
وقيل عزهة، ثم حذفت الهاء وجُمعت بالواو والنون عوضاً من اللام المحذوفة.
(عِشَار) :
جمع عُشَراء، وهي الناقة الحامل التي مرَّ لحملها عشرة أشهر، وهي أنْفَسُ ما عند العرب وأعزّها، فلا تعطّل إلا من شدة الهول.
وتعطيلها هو تركُها مسيَّبة أو ترك حَلبها.
(عِيشة رَاضِية) :
قد قدمنا أنَّ المرادَ بها ذاتُ رضا، فهو كقولهم: تامر، لصاحب التمر.