وأخرج عن عمر بن عبد العزيز، قال: كل شيء في القرآن (خلود) فإنه
لا أوْبة له.
وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: كلّ شيء في القرآن (يقدر)
فمعناه يقلّ.
وأخرج عنه، قال: (التزكي) في القرآن كله الإسلام.
وأخرج عن أبي مالك، قال: (وراء) في القرآن كله أمام، غير حرفين:
(فمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ) ، يعني سِوَى ذلك.
(وأحِل لكمْ ما وَرَاءَ ذلكم) ، يعني سوَى ذلكم.
وأخرج عن أبي بكر بن عياش، قال: ما كان (كِسْفاً) فهو عذاب، وما
كان (كِسَفاً) فهو قطع السحاب.
وأخرج عن مجاهد، قال: (المباشرة) في كلّ كتابِ الله الجماع.
وأخرج عن ابن زيد، قال: كل ما في القرآن (فاسق) فهو كاذب، إلا
قليلاً.
وأخرج ابن المنذر عن السدي، قال: ما كان في القرآن (حنيفاً مسلماً) .
وما كان في القرآن حنفاء مسلمين: حجاجاً.
وأخرج عن سعيد بن خبير، قال: (العفو) في القرآن على ثلاثة أنحاء، نَحْو
تجاوزٌ عن الذنب، ونحو في القصد في النفقة: (ويسألونك ماذا يُنْفِقُون قُل
العَفْو) .
ونحو في الإحسان فيما بين الناس: (إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ) .
وفي صحيح البخاري، قال سفيان بن عُيينة: ما سمّى الله المطر في القرآن إلا
عذاباً، وتسمِّيه العرب الغيث.
قلت: استثني من ذلك: (إنْ كَانَ بكُمْ أذًى مِنْ مَطرٍ) ،