(حَذِرُونَ) : الحذر المتيقظ.
(حَاذِرُونَ) : مؤدون، أي ذوو أداة، أي ذوو سلاح، والسلاح آلات الحرب.
(حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) : بساتين ذات حسن، واحدتها حديقة.
والحديقة: كل بستان عليه حائط، وما لم يكن عليه حائط لم يقل حديقة.
(حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) : أي وجبت عليهم الحجة، فوجب العذاب.
ومثله: (حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) أي وجبت.
والحق له أربعة معانٍ:
الصدق، والعدل في الحكم، والشيء الثابت، والأمر الواجب.
والحق اسم الله تعالى، أي واجب الوجود. ومنه الحديث: "السحرُ حقٌّ".
يعني أنه موجود لا أنه صواب والعين حق، يعني يصيب الشيء، وليس معناه أنه حسن، وقد يعبر به عن كلامه سبحانه حيث يقول: (وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ) .
ومنه (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ) ، يعني بالقول، وهو قوله تعالى (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .
فسمى القول حقا - يعني صدقا.
وقد يعبر به عن الإسلام، نحو قوله (يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ) : يعني الإسلام.
وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) ، أي وجبت.
وقد يعبر عنه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله تعالى (وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) .
(حيوان) .
كل ذي روح، ويراد به أيضا الحياة، كقوله تعالى (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ) ، أي الحياة الدائمة التي لا موت فيها.
ولفظ الحيوان: مصدر كالحياة.
(حناجر)
جمع حنجرة وحنجور، وهي الحلق، وبلوغ القلوب إليها في آية الأحزاب مجاز وعبارة عن شدة الخوف.
وقيل هي حقيقة، لأن الرِّئَة تنتفخ من شدهة الخوف فتَرْبو يرتفع الحلق بارتفاعها إلى الحنجرة.