الثالث: أنه عبارة عن سعيها بالمضَرة على المسلمين، يقال فلان يحطب على
فلان إذا قصد الإضرارَ به.
الرابع: أنه عبارة عن ذنوبها وسوء أعمالها.
(حدود الله) : ما حَدّها لهم من امتثالِ أوامره واجتناب
نواهيه، لأنَّ الحدَّ هو النهاية التي إذا بلغها الحدود له امتنع.
(حُوبا) - بالضم - الاسم.
والحَوْب - بالفتح: المصدر.
ومعناه أثم إثماً عظيما.
قال ابن عباس: هو الإثم بلغة الحبشة.
(حُرُم) : محرمين، واحدهم حرام، ومنه: (وحرّمَ عليكم صَيد الْبَرِّ ما دمْتم حرماً) .
كل (حكم، حكمة) يقال حكم وحكمة، وذل وذِلّة، ونِحَل ونِحْلَة، وخبز
وخبزة، وقل وقلة، وعُذْر وعُذرة، وبغض وبغضة، ووقر ووقرة.
(حُسبانا) : حسابا، ويقال جمع حساب، مثل شهاب وشُهْبان.
فأما في الأنعام، فالمراد بها أن الله تعالى جعل الشّمْسَ والقمرَ يُعْلَمُ بهما
حساب الأزمان والليل والنهار.
وأما آية الكهف، فالمراد أن يرسل
عليها عذاب حسبان، وذلك الحسبان حسبان ما كسبت يداك كالصِّرّ والبرد
ونحو ذلك.
(حُبُك) : طرائق تكون في السماء من آثار الغَيْم، واحدتها
حَبِيكة وحِبَاك.
والحبك أيضاً الطرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الريح.
وكذلك حُبُك الرمل الطرائق التي تراها فيه إذا هبت عليه الريح.
ويقال شَعْره حبك إذا كان متَكسِّرا جعودته طرائق.
(حُطاما) : متَفَتِّتاً يابسا، وشبه الله الدنيا بالزرع الذي ينبته
الزارع في سرعة تغيره بعد حُسنه، وتحطمه بعد ظهوره.
(حُور) .: جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين في شدة
سواد سوادها.