(حَرف الذال المعجمة)(ذو الكفْل) : قيل: هو ابن أيّوب.
وفي المستدرك عن وهب - أنَّ الله بعث بعد أيوب ابنه، واسمه بشر بن أيوب نبيئاً، وسماه ذا الكفْل وأمَرَهُ بالدعاء إلى توحيده، وكان مقما بالشام عُمْره حتى مات وعُمْزه خمس وسبعون سنة.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هو إلياس.
وقيل يوشع بن نون.
وقيل هو نبي اللَه ذو الكفل.
وقيل كان رجلاً صالحاً تكفل بأمور فوفَّى بها.
وقيل: هو زكرياء في قوله: (وكَفَّلَهَا زكريّا) .
وقال ابن عسكر: هو نبىء تكفّلَ الله له في عمله بضِعْفِ عمل غيْرِه من الأنبياء.
وقيل: لم يكن نبياً، وأن اليسع استخلفه فتكفّل له أن يصوم النهار ويقوم الليل.
وقيل أن يصلي كل يوم مائة ركعة.
وقيل هو اليسع، وإن له اسمين.
(ذو القرنين) : اسمه إسكندر.
وقيل: عبد الله بن الضحاك بن سعد.
وقيل هو المنذر بن ماء السماء.
وقيل: الصعب بن قرين بن الهمال، حكاه ابن عسكر.
ولُقَبَ ذا القَرْنَيْن، لأنه بلغ قَرْنَي الأرض المشرق والمغرب.
وقيل: لأنه ملك فارس والروم.
وقيل: كان على رأسه قَرْنان، أي ذؤَابتان.
وقيل: كان له قرنَان من ذهب.
وقيل: لأنه ضرِب على قرنه فمات، ثم بعثه الله فضربوه على
قرنه الآخر.
وقيل: لأنه كان كريم الطرفين.
وقيل: لأنه انقرض في وقْته قَرْنَان
من الناس، وهو حيّ.
وقيل: لأنه أعطي علم الظاهر والباطن.
وقيل: لأنه دخل النور والظلمة.