كانوا يتركون في بيوت الأصنام طعاماً، ويعتقدون أنها تصيب منه سيئا، ونحو
هذا من المعتقدات الباطلة، ثم كان خدَمة البيت يأكلونه.
وحذَفَها في الذاريات لتكررها قبله.
ويحتمل أن تكون حثًا على الأكل، أو تكون الهمزة للإنكار
دخلت على لا النافية.
(روَاكدَ على ظَهْرِه) ، أي سواكِنَ.
ومعناه لو أراد الله أن يسكن الرياح، أو تهديد بإسكانه.
(رَهْوًا) ، أي ساكناً على هيئته بالسريانية.
وقيل: يابساً.
وروي أن موسى لما جاوز البحر أراد أن يضربه بعصاه فينطبق، كما ضربه
فانْفَلق، فقال الله له: اتركه كما هو ليدخله فرعون وقومه فيغرقوا.
وقيل: معنى (رَهْوًا) سهلاً. وقيل: منفرجاً.
وروي أن الله أوحى إلى البحر إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له، فبات
يضطرب من خَوْفِ الله وفرحاً بخطابه، وأنتَ يا عبد الله خاطبك بكلامه.
وأكرمك بأمْرِه ولا تمتثل! بئس العبد، ولنعم الرب!
(رَقٍّ مَنْشور) : الصحائف التي تخرج إلى بني آدم يوم القيامة.
والرّقّ في اللغة: الصحيفة.
وخصّصت في العُرْف بما كان من جِلْد.
والنشور: خلاف الْمَطْوِي.
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) : مشرقي الصيف والشتاء
ومغربيها.
وقيل مشرقي الشمس والقمر ومغربيهما.
(رَوْح ورَيْحان) : الروح الاستراحة، وقيل الرحمة.
وروي أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: فروحٌ - بضم الراء، ومعناه الرحمة.
وقيل: الخلود، أي بقاء الروح.
وأما الريحان فقيل: إنه الرزق.
وقيل: الاستراحة. وقيل: الطيب.
وقيل، الريحان المعروف في الدنيا يلقاه المؤمن في الجنة.
وهو قوله: (رَوْح وريحان) ضَرْب من ضروب التجنيس.