مع قوله تعالى: (هل مِنْ خَالق غَيْر اللهِ يرزقكم) .
وقوله تعالى: (والله خلقكم وما تَعْمَلون) .
الثالث ما تعلق به المخالف من مسائل الفروع في الأحكام الفقهية، نحو قوله
سبحانه: (وثِيَابَك فَطهِّرْ) ، حيث احتجوا به في إزالة النجاسة
بكل مائع غير الماء مع قوله: (وأنْزَلْنَا من السماء ماءً طَهوراً) .
وقوله: (وينزلُ عليكم من السماء ماءً ليطهِّركم به) .
(مسْتَضْعَفين في الأرض) :
اعتذار عن التوبيخ الذي وبختهم الملائكة، أي لم تقدروا على الهجرة.
وأما قوله: (والمستَضْعَفين من الرجال والنساء والوِلْدَان) ، فهم الذين حبَسهم مشركو قريش بمكة ليَفْتِنوهم عن الإسلام.
(مرَاغَما) ، أي موضعاً ومتحوّلاً يرغم عدوه بالذهاب إليه.
(محِلِّي الصَّيْد) : نصب على الحال من الضمير في (لكم) .
(منْخَنِقة) : هي التي تخنق بحَبْل وشبهه.
(متَجانِفٍ لإثْمٍ) : هو بمعنى غير باغ ولا عاد.
(مكلِّبِين) : أي معلمين للكلاب الاصصياد.
وقيل معناه أصحاب كلاب، وهو منصوب على الحال من ضمير الفاعل في (عَلَّمْتم) .
ويقتضي قوله: علمتم ومكلِّبِين - أنه لا يجوز الصيد إلا بجارح معلم، لقوله: (ما علمتم من الجوارح مكلِّبين) ، على القول الأول، ولتأكيده ذلك
بقوله: (تعلمونهن) .
(متَرَدِّية) : هي التي تردت من جبل أو حائط أو بئر وفاتت
ولم تدرك ذكاتها.
(مقَدَّسَة) : مطهرة، يعني أرض بيت المقدس.
وقيل الطور.
وقيل دمشق.