(متَبَرجاتٍ) : أي مظهرات للزينة، فأباح الله للنساء وَضعَ
الثياب بشرط أَلاَّ يقصدن إظهار زِينةٍ.
وقيل متبرجات متكشفات الشعور.
(مستَقَرًّا) : إقامة.
(مشْرِقين) : قد قدمنا أنه وقت طلوع الشمس.
وقيل معناه هنا نحو المشرق.
وانتصابة على الحال.
(مدْرَكون) : لما خاف قوم موسى من إدراك فرعون لهم
قالوا هذا.
(مسَحَّرِين) : معلّلين بالطعام والشراب، أي أنك بشر مثلنا.
(مجرمين) : يحتمل أن يريد به كفار قريش أو المتقدمين.
(منْظَرون) : تَمنَّوْا أن يؤَخَّروا حين لم ينفعهم التمني.
(مخْسِرِين) ، أي ناقصين الكيل والوزن.
(مبْصِرَةَ) : واضحة الدلالة.
وإسناد الإبصار لآيات موسى مجاز، وهو في الحقيقة لتأملها.
(مرْسِلَةٌ إليهم بهديَّةٍ) : هذا من كلام بلقيس تأكيداً
للمعنى الذي أرادَتْه حين قالت لقومها، إني مجربة هذا الرجل بهديّة من نفائس
الأموال، فإن كان ملكاً دنيويّاً أرْضَاه المال، وإن كان نبيئا لم يرْضِه المال.
وإنما يرضيه دخولنا في دينه.
وقد أكثر الناس في وصف هذه الهدية، تركناه لطوله، فانظر هذا اللطف
والسياسة من نبي الله سليمان في دعاية بلقيس إلى الإيمان، فقدّم لها أولاً الكتاب،