تنوين التمكين، وهو اللاّحق للأسماء العربة، نحو: (هدًى ورحمةً) .
(وإلى عاد أخاهم هوداً) .
(إنا أرسلنا نوحاً) .
وتنوين التنكير، وهو اللاحق لأسماء الأفعال، فَرْقاً بين معرفتها ونكرتها.
نحو التنوين اللاحق لـ (أُفٍّ) في قراءة مَنْ نَوَّنَه، و (هيهاتٍ) في قراءة مَنْ نوَّنها.
وتنوين المقابلة، وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم، نحو: مسلماتٍ مؤمناتٍ
قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحاتٍ.
وتنوين العِوَض، إما عن حرف آخر، نحو: فاعل المعتل، نحو: (والفجر
وليال) .
(ومن فوقهم غَوَاش) .
أو عن اسم مضاف إليه في كلّ وبعض وأي، نحو:
(كلَّّ في فلك) .
(فضلنا بعضهم على بعض) ، (أيّا مَّا تدْعوا) .
أو عن الجملة المضاف إليها إذ، نحو: (وأنتم حينئذٍ تَنْطرون) ، أي حين إذ
بلغت الروح الحلقوم.
وإذا على ما تقدم عن شيخنا، ومَنْ نَحَا نحوه: (وإنكم إذاً لمن الْمقَرَّبين) ، أي إذا غلبتم.
وتنوين الفواصل الذي يسمى في غير القرآن الترنُّم، بدلاً من حرف
الإطلاق، ويكون في الاسم والفعل والحرف.
وخرَّجَ عليه الزمخشري وغيره:
(قواريراً) .
(والليل إذا يَسْر) .
(كلا سيكفرون) ، بتنوين الثلاثة.
***
(نَعَمْ) :حرف جواب، فتكون تصديقا للْمخْبر، ووَعْدا للطالب، وإعلاما
للمستخبر.
وإبدال عينها حاءً وكسرها وإتباع النون لها في الكسر لغاتٌ قرئ
بها.
***
(نِعْمَ) :فعل لإنشاء المدح لا يتصرف.