١ - متماثلان صغير.
وهو أيضا نوعان:
أ- إدغام متماثلين صغير كامل «بغنة» ويكون في «النون» و «الميم» نحو مِنْ نُطْفَةٍ* ولَهُمْ ما يَشاؤُنَ*.
وسمى صغيرا لقلة الأعمال التي بها يتحقق الإدغام. وسمى كاملا لأن الغنة الناتجة ليست صوت «النون والميم» الأوليين الساكنتين بل صوت «النون والميم» المشددتين الناتجتين عن الإدغام.
ب- إدغام متماثلين صغير كامل «بدون غنة» وذلك في غير «النون» و «الميم» فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ واضْرِبْ بِعَصاكَ*.
حكمه: وجوب الإدغام لجميع القراء إلا في حالتين:
١ - استثنى حفص الهاء في قوله تعالى مالِيَهْ هَلَكَ. فيجوز فيها السكت، كما يجوز فيها الوصل من غير سكت مع الإدغام من طريق الشاطبية.
٢ - أن يكون الحرف الأول حرف مد نحو: قالُوا وَهُمْ، فِي يَوْمٍ* (١) فيجب فيه الإظهار لئلا يزول المد بالإدغام.
٢ - متماثلان كبير:
تعريفه: هما كل حرفين متماثلين كلاهما متحرك.
وسمي كبيرا لكثرة الأعمال فيه إذ يستدعي الإدغام فيه أن نسكن الحرف الأول المتحرك ثم ندغمه بعد ذلك في الحرف الثاني، ليصيرا حرفا واحدا مشددا، هو عين الحرف الثاني.
حكمه: وجوب الإظهار عند جميع القراء باستثناء ثلاثة مواضع عند حفص:
الأول: كلمة تَأْمَنَّا من سورة يوسف باعتبار الأصل. فأصلها (تأمننا) ثم سكنت النون الأولى، وأدغمت في الثانية (إدغاما كاملا بغنة) فصارت نونا واحدة مشددة.
(١) وجاز الإدغام والإظهار عند بعضهم في مثل ذلك إجراء للوصل.