Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Mizan fi Ahkam Tajwid al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 30
Jumlah yang dimuat : 243

الثاني: قارئ مسيء آثم: وهو القادر على دراسة علم التجويد والإلمام بقواعده وتطبيق تلك القواعد عمليا في قراءته. وقد يملك كل ما يعينه على ذلك من سلامة جهاز النطق وخلوه من العيوب والعاهات الخلقية ولكنه رغم ذلك متهاون متواكل متكاسل يتّكل على ما ألف من حفظه مستعينا بنفسه مستبدا برأيه مستكبرا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه.

الثالث: قارئ مسيء معذور: ومنه مثلا من كان في مكان لا يوجد به عالم بالتجويد ولا معلم كالمغترب النائي ببلد يندر فيها أن يجد من يعلمه (وإن كانت الدول الأجنبية تعج الآن بالعديد من المراكز الإسلامية ودور التحفيظ لشتى طوائف المسلمين) أو أن يكون القارئ بلسانه عوج أو عيب خلقي يحول بينه وبين النطق السليم وإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة. فهذا قارئ معذور غير آثم لأنه رغم ذلك العيب يدرس ويجاهد لتصويب قراءته فهو في ذلك ليس معذورا فحسب بل هو أيضا مأجور ضعف أجر القارئ المعافى في نطقه ومخارج حروفه. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران».

مراتب التلاوة

للقراءة ثلاث مراتب هي: ١) التحقيق ٢) الحدر ٣) التدوير

١) التحقيق:

وهو المبالغة المحمودة في الإتيان بالشيء على وجهه الصحيح من غير زيادة ولا نقصان والمراد به القراءة باطمئنان وتؤدة مع إعطاء الحروف حقها ومستحقها مع تدبر المعاني (باختصار هو البطء والترسل في التلاوة مع مراعاة أحكام التجويد من غير إفراط) (١).

٢) الحدر:

هو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام والحذر من الخطأ أو الإخلال بنطق الحروف.


(١) بغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن، ص ٣٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?