Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Mizan fi Ahkam Tajwid al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 87
Jumlah yang dimuat : 243

التفخيم والترقيق

ترقيق الحروف وتفخيمها ليس أمرا اختياريا يحق لكل إنسان أن يأتيه علي الوجه الذي يراه ويتوافق مع مزاجه الخاص، بل هو أمر يرجع الحكم فيه لأحكام اللغة التي استخلصها العلماء من دراستهم للغة العرب، فقد درسوا حروف الهجاء حرفا حرفا مخرجا، وصفة، وصوتا، وخرجوا من ذلك بأن من الحروف الهجائية ما يستحق التفخيم أبدا، ومنها ما يلزم الترقيق أبدا، ومنها ما يجوز فيه الوجهان.

أولا: التفخيم:

التفخيم لغة: التسمين. واصطلاحا: هو الإتيان بالحرف غليظا يمتلئ الفم بصداه حروفه: حروف الاستعلاء كلها (خص ضغط قظ) وهو صفة لازمة في تلك الحروف، ولكنه في الحروف التي تفخم أحيانا «بشروط» وترقق أحيانا أخري «بشروط» وهي (اللام والراء والألف) يعد من الصفات العارضة.

وعند دراستنا لصفات الحروف قلنا إن أقوي الحروف حروف الإطباق، لما فيها من صفتي الإطباق والاستعلاء. وفي ذلك يقول ابن الجزري:

وحروف الاستعلاء فخم واخصصا ... الإطباق أقوى نحو قال، والعصا

وقد رتب الحروف من ناحية قوتها ترتيبا تنازليا فجعل الحرف الأول من كل كلمة من الكلمات السبع الأوائل من البيت التالي تمثل في ترتيبها أقوي الحروف ثم الأضعف فالأضعف وهكذا حتى ينتهي ترتيب حروف الاستعلاء السبع:

طب ضيفنا صدار ظلال ... قونا غوث خفي بسبع الاستعلاء

(ط- ض- ص- ظ* ق- غ- خ)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?